قيام ليلة الخميس
قال الغزالي في الإحياء (2ـ2ـ169) في فضل الليالي.
ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي ، في كتابه ، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ44).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الخميس ما بين المغرب والعشاء ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، خمس مرات ، وقل هو الله أحد ، خمس مرات ، والمعوذتين ، خمس مرات ، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى ، خمس عشر مرة ، وجعل ثوابه لوالديه ، فقد أدى حق والديه عليه ، وإن كان عاقاً لهما ، وأعطاه الله تعالى ما يعطي الصديقين والشهداء)). وهذا حديث مكذوب.
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (2ـ2ـ169): ضعيف جداً.
وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة ، ممن يرجعون إلى الإحياء ، فضل هذه الصلاة ليلة الخميس ، وعليه فإن من خص ليلة الخميس بصلاة ، فقد أحدث في الدين ، والعياذ بالله.