قيام ليلة الأربعاء
قال الغزالي في الإحياء (2ـ2ـ168) في فضل الليالي.
ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي ، في كتابه ، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد (1ـ44).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الأربعاء ركعتين ، يقرأ في الأولى ، فاتحة الكتاب ، وقل أعوذ برب الفلق ، عشر مرات ، وفي الثانية بعد الفاتحة ، قل أعوذ برب الناس ، عشر مرات ، ثم إذا سلم استغفر الله ، عشر مرات ، ثم يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم ، عشر مرات ، نزل من كل سماء سبعون ألف ملك يكتبون ثوابه إلى يوم القيامة)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الأربعاء ست ركعات ، قرأ في ركعة بعد الفاتحة ، قل اللهم مالك الملك إلى آخر الآية ، فإذا فرغ من صلاته يقول: جزى الله محمداً عنا ما هو أهله ، غفر له ذنوب سبعين سنة ، وكتب له براءة من النار)). وهذان حديثان مكذوبان.
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (2ـ2ـ168): أحاديث منكرة.
وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة ، ممن يرجعون إلى الإحياء ، فضل هذه الصلاة ليلة الأربعاء ، وعليه فإن من خص ليلة الأربعاء بصلاة ، فقد أحدث في الدين ، والعياذ بالله.