كلمة (الظاهر) و (الباطن) و(الشريعة) و(الحقيقة) – كما يحلو للصوفية أن يطلقوا عليها – من الكلمات المجملة التي تحتمل الحق والباطن.
يقال: كشف الشيء، وكشف عن الشيء كشفًا: رفع عنه ما يواريه ويغطيه، وقالوا: (هو في اللغة: رفع الحجاب، وفي الاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجودًا أو شهودًا).
وقفات عاجلة مع منهج الصوفي الملفب بشمس الزمان طارق السعدي، والذي دأب في كلماته ومحاضراته على إلباس أفكاره وعقائده ثوب العافية والنقاء، في الوقت الذي يشدد النكير فيه على أهل السنة أو الحشوية كما يسميهم وكما أطلق عليهم أهل البدع من المعتزلة والمتكلمين قديمًا.
الصوفية: جمع صوفي، واختلف الكتاب من الصوفية وغيرهم اختلافًا كثيرًا حول المادة التي نسبت إليها هذا اللفظ، والذي يمكن الاعمتاد عليه هنا باعتباره أقوى ما قيل في المسألة هو أنه منسوب إلى الصوف؛ لأن هذا القول هو الصحيح من حيث اللغة، ومن حيث المعنى؛ لأن القوم في بداياتهم الأولى كانوا يتميزون بلبس الصوف.
لم يخفَ على الغيورين من أهل السنة والجماعة الخطر الذي يمثله النشاط الصوفي عبر شبكة الانترنت، ولذا فقد هبوا للمواجهة عبر وسائل عدة
الأبعاد المؤسسية لشبكة التصوف الإماراتية، والزج بالصوفية الطريقة في معركة الاستقطاب السياسي والدور السياسي للدراويش الجدد، ومخاطر شبكة أبو ظبي على أمن المملكة العربية السعودية.
أصبحت الشبكة العالمية (الانترنت) من أهم وسائل الاتصال وبث الأفكار والآراء والدعوة إليها، وطائفة الصوفية هي إحدى تلك الطوائف التي تسعى لاستخدام هذه الشبكة واستغلالها في بثّ الباطل الذي لازالت تروّ له وتدافع عنه.
الحديث عن المستقبل يستتبع بالضرورة الوقوف على الماضي والانطلاق من الحاضر، وسنبين مستقبل العلاقة بين الأزهر والتصوف من خلال القيادات الصوفية للمشيخة.
يعتبر الشيخ عبد الحليم محمود أول من أدخل مناهج التصوف وعلم التصوف بشكل رسمي كمادة رئيسة في الكليات الشرعية وهي كلية أصول الدين وكلية الشريعة وكلية الدعوة الاسلامية.
تنتشر النزعة الصوفية بين الشيوخ الذين تولوا مشيخة الأزهر جميعا، ولكن بنسب متفاوتة بين الاكتفاء بالاعتقاد وبين الانخراط في نهج وطريقة صوفية وبين تأليف الكتب الداعية للتصوف والمدافعة عنه.
يحتل التيار الصوفي في شبه الجزيرة الهندية وضعًا متميزًا يختلف عن نظيره في باكستان المجاورة.
موقف الصوفية من الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي، فقد جاء منسجماً تماماً مع معتقداتهم التي تدعو إلى الكسل والتواكل وعدم بذل الأسباب الشرعية.
الأحوال السيئة التي كانت تعيشها الأمة الإسلامية، والواقع المرير الذي كان يعيشه المسلمون جعل الناس يرتمون في أحضان الصوفية.
مسالك الحارث في الزهد تكون حاضرة عند استنباطه من القرآن وهذه المدرسة هي التي فتحتِ الباب واسعًا أمام المتكلمين ليلِجوا إلى التصوُّف.